كتب – عبد الرحيم كمال
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {الفتح:10}.
من اللطائف في هذه الآية الكريمة انه لم يذكر يد رسول الله الشريفة في البيعة،
ولم يقل ان يد الله فوق يد رسوله.
ولم يقل ايضا ( يد الله فوق ايديكم ) ويدمج يد الرسول الكريمة مع ايدي المبايعين.
بل غابت يد رسول الله لفنائه صلى الله عليه وسلم في الحضرة العلية فقال سبحانه وتعالى ( يد الله فوق ايديهم ) وكأن يد الله تجلت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فصارت
يد الله فوق ايديهم
والله اعلى واجل واعلم وأعظم.