كتب – خالد منتصر
بالرغم من مرور سنتين على رحيل الصديق وائل الإبراشي، وبدلاً من الترحم عليه، قاد الإخوان والسلفيون حملة مسعورة كالضباع لنهشه والشماتة في موته وجعلوه “تريند” من شدة سفالة الهجوم ووقاحته ووضاعته.
أتعجب كيف لمن يطلق على نفسه صفة مؤمن أن يكون بتلك الجلافة والغلظة وقسوة القلب وجفاف الروح والقدرة على الكذب ولوي الحقائق؟!
أما الادعاءات التي يستندون عليها في هجومهم وهو ما يتقولون به من أنه سلم الشيخ محمود شعبان الى الداخلية
فهو ادعاء كاذب وباطل وأشهد ويشهد معي معدو الحلقة وأسرة قناة دريم أنه ظل طوال الليل مع وزير الداخلية على التليفون حتى تم الافراج عنه في ليلتها ، وأنه انفعل وقال له هذا عار أن يقبض عليه في مدينة الانتاج الاعلامي.
أما مسألة أنه قد قبض على الشيخ شعبان مرة أخرى فهذه ليست مسئوليته ولا يناقش فيها الإبراشي ولكن تناقش فيها جهات أخرى جمعت أدلة التورط وقرائن التحريض…الخ وهذه خارج سلطات الإبراشي ولم يكن له أي دخل في انضمام الشيخ الى تنظيمات متطرفة.
الشماتة في الموت خسة نفس ونذالة روح وإحساس منحط، وسلوك ضباع لا تعرف إلا رائحة الدم، وللأسف صاروا يتكاثرون كالسرطان في مجتمعنا، سوس ينخر في زوايا وأركان الوطن يتمنى خرابه حتى يحكمه أطلالاً وأشلاء.