كتب – أحمد لطفي
بيقولي مرات ابني سابت له البيت علشان رفض يديها خمستلاف جنيه تجيب مكياچ وهو كل مرتبه تسعتلاف جنيه!
وعايزيني أروح معاه يصالحها علشان ترجع البيت
قلت له ماتروحش وقل له هو كمان ما يروحش.
قال لي يعني يخرب بيته بنفسه.
قلت له مش هو اللي خرب بيته.. وصدقني كده كده كان لازم حيتخرب لأن بنت زي دي حتبقى مشاكلها كتير ومستحيل تعمَّر بيت. إنت نسيت أنا قلت لك إيه لما حكيت لي عنها.. قلت لك يا ….. البنت دي مش حتنفع ابنك ولا تنفع أي حد غير ابنك. فيه ناس كده.. ستات ورجاله على فكرة. .. ما ينفعوش غير مع نفسهم بس.. يعني ما يقدروش يشاركوا حياتهم مع حد.. أي حد. ربنا خلقهم كده.. أنا بأشبههم بالـ “الطفرات الچينية” زي البيضة أم صفارين كده.
.
يفضها سيرة بدري بدري كده من دلوقت أحسن قبل ما يجيبوا عيل ولا اتنين وتبقى المشكلة أصعب وتكلفتها أكبر.
شكله ما عجبهوش كلامي.. معذور هو أب برضه وبيحب ابنه وعايز مصلحته.. بس كلها كام شهر وحيعرف إن دي كانت مصلحة ابنه.
حاجات كتير ما بنشوفش إنها كانت غلط غير لما تنتهي.. وناس كتير خسارتهم مكسب.