كتب – محمد عبد المجيد
المال قادر على جعل الشجرة العجوز ترقص، وتغني، وتستدعي ذكريات لم تعد لها، والإعلام يزيف الحقيقة، والماضي يحل محل الحاضر، وأنا أتفهم صاحبة “ساكن قصادي” وبحبه، فكلنا أقزام أمام رنين المال وحفيف أوراقه!
نفس الذي حدث مع سعاد محمد فاستبدلوها باسطوانة غير مشروخة ، وصفقت الجماهير التي لا تعرفها فالصوت أيضا طيف.
أتعاطف مع نجاة فلا أدري ظروفها القاسية فمليون دولار تستطيع أن تجعل خنفساء عجوز تغني مثل إديت بياف!
مازلت أحترم ماضي نجاة، وأذرف الدموع على حاضرها، وأقرأ الفاتحة على أيامها القادمة!