كتب – رانيا السيد
البرنس شوكت (أحمد مظهر)، اللي حاول صناع فيلم “الأيدي الناعمة”، تقديمه في شخصية الرجل المتواكل، العاطل بالوراثة، ووضعه في مقارنة بعد 1952 مع باقي الشخصيات المصرية العاملة واللي بتكسب – عكسه تماما – من عرق جبينها.
البرنس شخص منظم ومهذب، أسوأ شتيمة بيقولها “خونة”.. “جنتلمان” لدرجة إنه لما بيتكلم مع “ظاظا” وداد حمدي مرات تاجر المواشي بيقولها “يا هانم”.
البرنس رجل شيك وأنيق، يمارس الرياضة ويحافظ على نظافته ورشاقته، حتى لما حب يزرع الجنينة لبس جوانتي للحفاظ على جلد إيده.
البرنس يجيد أكتر من لغة أجنبية منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، واللغة الوحيدة التي لا يجيدها هي العربية التي يتحدث بها بالفعل.
البرنس يجيد التأليف الموسيقي، والعزف على آلة البيانو، وكانت موسيقاه سابقة عصره.
ورغم أنه تم تأميم كل ممتلكاته بعد 1952، وهي الممتلكات اللي كان مفترض أن يديرها، ولم يترك له إلا قصره للعيش فيه، لا إيجاره أو بيعه، إلا أنه لم يبدو أبدا أنه كان متذمرا على البلد، بل بالعكس حين أراد أن يعمل ويعيش اختار العمل كمرشد سياحي متحدثا عن عظمة وآثار بلاده.
ده البرنس اللي المفروض نكره شخصيته في “الأيدي الناعمة”.