كتب – احمد قاسم
أسباب حبي لفيلم الناظر كتيرة جدا، منها سبب شخصي جدا، وهو إنه اتصور في مصر الجديدة وفي بيت علاء الله يرحمه. أبويا عاش طفولته في الستينات وشبابه في السبعينات والثمانينات في شوارع وحواري مصر الجديدة، وسكن في كذا عمارة هناك واشتغل هو وجدي وأعمامي في أحد أشهر كازيونهات مصر وقتها، وهو كازينو غرناطة في روكسي جمب السينما اللى كان شبه استراحة للملك فاروق عشان يشوف سباق الخيل هناك.
وحكالي حكاياته مع كريمات المجتمع ومغامراته في شوارع مصر الجديدة أيام الشارلستون.. وحكالي لما شاف عبد الحليم لما جيه هناك في 76 وكان حدث كبير، وقالي على المسلسلات والأفلام اللى اتصورت هناك، وكان بيمشي في شوارع مصر الجديدة يقولي لصوص لكن ظرفاء اتصور هنا والوسادة الخالية اتصور هنا .. هنا بيت علي صبري وفيلا سامي شرف.
لما أبويا قالي إن مدرسة عاشور في فيلم الناظر هي نفس المدرسة اللى دخلها وهو مراهق، وهي مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، أصريت إنه يشتريلي فيلم الناظر شريط فيديو عشان احتفظ بيه .. كان لونه أحمر .. ومن ساعتها وأنا متيم بمصر الجديدة .. الكوربة وصلاح الدين والأمفيتريون وشارع الأهرام ومداخله بالتحديد.. ومتيم بأي حاجة ليها علاقة بيها.
وفي ثانوي وجامعة اخترت قهوة مفضلة عشان أتصعلك فيها لوحدي من غير ما حد يعرف، وهي قهوة صغيرة قدام العمارة دي في دخلة شارع صلاح الدين، وهي عمارة علاء ولي الدين.