كتب – احمد لطفي
عندي صديق سبق له الزواج لمّا كان شابًا، ولم يُرزق بأطفال لسببٍ ما لا أعرفة ولم اسأله عنه.
.
من يومين بيقولي: برضه يا أخي الواحد كان لازم يتجوز تاني علشان يجيب له عيل يسنده لما يكبر ويشيل اسمه!
.
قلت: الجواز علاقة إنسانية بين طرفين في المقام الأول. طرفان وجدا أنهما يريدان استكمال حياتهما مع بعض لأسباب كثيرة تختلف من حالة لأخرى. يعني مش كتالوج ولا قاعدة.
.
ما أقصده أن الجواز ليس مشروع لإنجاب أولاد.. مش صحيح أبدًا.
.
الأولاد (لو جاؤوا) فهم ثمرة هذه العلاقة. يعني قد تأتي الثمرة وقد لا يشاء الله لها أن تأتي، لكن عوامل وأسباب بقاء العلاقة موجودة عند الطرفين. يعني الأولاد نتيجة مش سبب.. فهمتني. فمش لازم تندم أبدًا.
.
أولًا، لأن الأولاد مسؤولية ضخمة وكبيرة للغاية، وتربيتهم وتنشئتهم بصورة مُرضية ليس بالأمر السهل على الإطلاق، خصوصًا في هذه الأيام، ولا يقدر عليها إلا أولو العزم.
ثانيًا: مسألة إن العيل يسندك لما تكبر دي فيها أقوال. يعني جايز يحصل وجايز لأ. وغالبًا إنت اللي حتفضل تسنده لغاية ما يتجوز وربما بعد ما يتجوز كمان.
.
ثالثاً: مسألة إن تخلف عيل يشيل اسمك دي مُضحكة جدًا؛ إنت مش البرنس عباس حليم يعني!