سامي عبد الراضي
في ريفنا .. القلوب طيبة نقية .. هادئة .. كانت الحياة أفضل وأروع.. وأكثر بساطة .. كانت اللمة حلوة وطبيعية والضحكة حاضرة وحكايات الذاكرة لا تتوقف .
الآن .. تحول الريف وصار ” مختلفاً ” .. فقد طيبته وناسه الحلوة وشوراعه الناعمة ونضارة صباحه وجمال شتائه ودفء شمسه وحلاوة قمره وخضرة زرعه ونقاء نيله وصفاء سمائه ..
الجميع تغير.