كتب – مصطفى عادل
من أكتر السكك اللى هترجع منها بإيدك فاضية هى محاولة البحث عن إجابة سؤال: ليه فلان بيكرهني؟؟!!..
أسباب كراهية حد لـ حد ممكن تكون إيه.. المحبة ملهاش سبب لأن لو ليها سبب هتزول بزوال السبب.. لكن الكره له مليون سبب.. شايفك أحسن منه.. حاسس إن هو أحسن منك وبالتالى ماتستحقش اللى إنت فيه.. قلت كلمة قدامه وإنت مش فى بالك أساساً بس هو أخدها على صدره.. غيرة.. حقد.. محبوب من ناس هو مش عارف يبقى قريب منهم.. طلب منك مساعدة فى حاجة وإنت سعيت بكل إخلاص وجهد عشان تعملهالوا بس محصلش نصيب فهو أعتبر ده تقصير منك.. هو غدار فعنده يقين إنك هتغدر بيه لأن المرء يرى الناس بعين طبعه؛ فيقرر إنه يعمل ده الأول.. حد بينكم سخنه عليك.. حد من مصلحته إنكم تبعدوا عن بعض لعب فى دماغه، وهو عشان بريالة مشي وراه بدون ما يشغل دماغه..
فيه ملايين الأسباب اللى مفيش ولا واحد منهم ممكن يكون هو السبب الحقيقى على فكرة!.. المحصلة فى النهاية واحدة: فيه شخص قرر يعاديك ويشوفك وحش مهما عملت له خير أو ماكنش فيه بينكم أى إحتكاك من أصله.. سيدنا “على بن أبى طالب” قال: (لا تجعل جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك)..
كتير من رأى الناس السلبى فى غيرهم بتكون حاكماه حاجات تانية جواهم محدش عارفها غيرهم وللأسف ملهاش أساس من الصحة على أرض الواقع بس أهى راضياهم وخلاص!.. عشان كده ماتوجعش دماغك بتقلبات البشر وجنانهم ونفسياتهم المتغيرة.. إنت بتكتفى إنك عارف نفسك كويس، وأكتر من أى حد.. محدش هيشوفك من جوه قدك وقبلك ربك.. دول اللى باقيين ويهموك.. باقي ما باقي مش مهم.