كتب – امير العمري
عندما أزور للمرة الثالثة متحف بيكاسو في برشلونة بعد زيارة متحف بيكاسو في باريس، ومتحف لوحة الجيرنيكا في مدريد، وأرى صفوف المترددين من كل الأجيال والأجناس أشعر بالسعادة لبقاء الفن العظيم لعشرات ومئات السنين منسوبا الى صاحبه، كما أشعر بالحسرة لكون فنون النحت المصري (الفرعوني) العظيم والرسم البديع الذي تركه هؤلاء غير منسوب لمبدعيه الأفراد.. ومع
لذلك أشعر بسعادة غامرة وتقدير كبير لبقاء هذا الفن الساحر شاهدا على قدرة الانسان المبكرة على الابداع الاعجازي.