كتب – محمد علي خير
عملت صحفيا بالخليج.. رحت الجرنال في أيامي الأولي بدون فطار ثم فاجئني الجوع.. وصفوا لي محل وجبات سريعة اسمه (هيرفي) ..سألت البائع: عندك ساندوتشات ايه؟ قال: برجر..سمك..فتحت فمي من الدهشة..ساندوتش سمك!! انت بتشتغلني (قلتها ف سري) السمك عمره مايبقي ساندوتش..اما مقلي أو صيادية مع رز بني.. قلت للبائع الاسيوي: من باب الشغف والدهشة..هات واحد سمك..
دقائق كانت أول قطمة من الساندوتش في فمي.. لأتذوق لأول مرة في حياتي ساندوتش سمك وخس مستورد ومايونيز (حاجات أول مرة أتناولها)..
خلص السندوتش في 5 دقائق ثم طلبت الثاني ثم واظبت لمدة أسبوعين علي هذا السحر..ثم كتبت حاكيا لأصحابي وأقاربي عن سندوتش السمك (مرحلة نقل الخبرات) ..
كان ذلك عام 1988..ثم أنجبت..وتناول ابني سندوتش السمك في ماكدونالدز وهو ابن 4 سنوات بينما ابوه احتاج 23 سنة حتي يعرف أن السمك ممكن يبقي ساندوتش!!