كتب – تامر عبده أمين
التفكير في مصلحتك مش عيب مادمت في سبيل الحصول عليها ماضرتش حد، ولا استغليت حد، ولا أخدت حق مش بتاعك.. كل الناس بتفكر في مصلحتها، ومينفعش حد غيرك يحاسب على فاتورة إهمالك لمصلحتك.
لو حسبتها بشوية عدل مع النفس، وحياد، وإنصاف هتكتشف إن معظم خسايرك الشخصية سببها إنك قررت تحت مسمى الحب أو الجدعنة تحب نفسك أقل مما تستحق، وتسبّق مصلحة غيرك عن مصلحتك، وتسامح في تصرفات مينفعش فيها السماح..
سرسوب الهزيمة مش بيدخل لروحك إلا في اللحظات اللي بتقرر فيها تغمض عينك عن حلوك، وتحب حد أكتر من نفسك، وتهملها لصالح غيرك..
ربنا يسامحنا على تقصيرنا في حق نفسنا اللي مرمطناها معانا يمين وشمال في مليون سكة سد، ويوهبنا القدرة على شوفّة مصلحتنا، وقيمتنا اللي نستحقهم.